الحرف التاسع و العشرون
صفحة 1 من اصل 1
الحرف التاسع و العشرون
الحرف التاسع و العشرون
في غزة يُولد مصلوباً
مقتولاً
فوق الأوراق الأمَمِية
لا تسأل عن حَرفِي
لا تَعْجَب من مَوتِي
فأنا من تلك الأحياء المَنسِية
أطوي أوراقي
أكسِرُ أقلامِي
لا أعرفُ ما أكتب
في زمن كَسَادِ العربية
ما هذا اللفظ
و مَاذا يعني
و أيَّةُ شَيءٍ حُرية
الحرف التاسع و العشرون
في غزة يولد مصلوبَاً
مَقهُورَاً
مَظلومَاً
لا يَعرِفُ طَعمَ الحُرية
و على أعتَابِ الأحزَانِ
يَبنِي أحلامَاً
يَكتُبُ فوق رِمَالِ البحر نَشِيداً
يَبحَثُ عن وطنٍ و هوية
عن أرضٍ
عن شعبٍ
تاهت فيه الأبياتُ
و اعتذرت
كل الكلمات الثورية
حتى الحرف التاسع و العشرون
قد قّرَّرَ أن يَبقَى
فوق رُفُوفِ التُحَفِ الأثَرِية
الحرف التاسع و العشرون
في غزة يولد مصلوبَاً
مَذبُوحَاً
فوق رِمَالِ الشرعِية
يَتلُو آهَاتِ الأطفَالِ
يَبكِي مَأسَاةَ الإنسَانِ
في جَوفِ ليَالٍ قَمَرِية
يَحصِى أموَاجَ البحرِ
و يَنزِفُ من ألوانِ الطيفِ
نَسِيجَ العِزَّةِ و الثورة
و بَراءة شَعبِي في كل الحِقَبِ الزَمَنية
في غزة بَانَت كِذبَتُهم
قد صَارت إفكاً دَعوَتُهم
بُهتَانَاً مَردُودَاً في وَجهِ دُعَاةِ الحرية
هم ليسو إخوانَاً
بل ليسو أصحَابَاً
جَعلونا للبيتِ الأبيضِ قُربَانَاً
لرُعَاةِ الأبقَارِ
و عَبيدِ النُظُمِ الوَضعِية
الحرف التاسع و العشرون
في غزة يُولد مصلوباً
و تسيل دِمَاهُ
لتَروِي بُستانَ الليمونِ
لتُعَانِقَ أرضاً
تُنبِتُ أحراراً
أبطالاً
ثُوراً في فَصلِ رَبِيعِ الشَرعِية
يا ليت مِدَادِي يَكفِينِي
كي أكتُبَ ما في قلبي من ألمٍ
من أسفٍ
من حزنٍ يَكتُمُ أنفَاسِي
فملوكُ الأمة قد بَاعوا أرضِي
باعُوا عِرضِي
باعوا قُدسِي
لرُعَاةِ القِيَمِ الرجعية
الحرف التاسع و العشرون
في غزة يُولدُ مصلوباً
و ضَحيةُ إرهابٍ
تَرعَاهُ النظم الدولية
فدفاع الطفل عن الحريةِ إرهاباً
و جَريمة حربٍ
ليست في قَامُوس الإنسانِ
هي أكبر من نارِ العدوانِ
تَستَنفِرُ كل القواتِ
كَقَطِيعِ الحُمُرِ الوَحشِية
أما تِرسَانَة حرب ٍ
تَحرقُ أجسَاد الأطفالِ
تَغتَالُ بَرَاءتَهم
و تُرِيقُ دِمَاهُم
في صَمتِ دُعَاةِ الحرية
هذا لا يعني شيئاً
لا يُحسَبُ إثمَاً
في قَامُوس الأعرافِ الدولية
لا حرية لا حرية
في غزة تَحيَى الشرعية
و لتحيى حَماسَاً و هَنية
في غزة يُولد مصلوباً
مقتولاً
فوق الأوراق الأمَمِية
لا تسأل عن حَرفِي
لا تَعْجَب من مَوتِي
فأنا من تلك الأحياء المَنسِية
أطوي أوراقي
أكسِرُ أقلامِي
لا أعرفُ ما أكتب
في زمن كَسَادِ العربية
ما هذا اللفظ
و مَاذا يعني
و أيَّةُ شَيءٍ حُرية
الحرف التاسع و العشرون
في غزة يولد مصلوبَاً
مَقهُورَاً
مَظلومَاً
لا يَعرِفُ طَعمَ الحُرية
و على أعتَابِ الأحزَانِ
يَبنِي أحلامَاً
يَكتُبُ فوق رِمَالِ البحر نَشِيداً
يَبحَثُ عن وطنٍ و هوية
عن أرضٍ
عن شعبٍ
تاهت فيه الأبياتُ
و اعتذرت
كل الكلمات الثورية
حتى الحرف التاسع و العشرون
قد قّرَّرَ أن يَبقَى
فوق رُفُوفِ التُحَفِ الأثَرِية
الحرف التاسع و العشرون
في غزة يولد مصلوبَاً
مَذبُوحَاً
فوق رِمَالِ الشرعِية
يَتلُو آهَاتِ الأطفَالِ
يَبكِي مَأسَاةَ الإنسَانِ
في جَوفِ ليَالٍ قَمَرِية
يَحصِى أموَاجَ البحرِ
و يَنزِفُ من ألوانِ الطيفِ
نَسِيجَ العِزَّةِ و الثورة
و بَراءة شَعبِي في كل الحِقَبِ الزَمَنية
في غزة بَانَت كِذبَتُهم
قد صَارت إفكاً دَعوَتُهم
بُهتَانَاً مَردُودَاً في وَجهِ دُعَاةِ الحرية
هم ليسو إخوانَاً
بل ليسو أصحَابَاً
جَعلونا للبيتِ الأبيضِ قُربَانَاً
لرُعَاةِ الأبقَارِ
و عَبيدِ النُظُمِ الوَضعِية
الحرف التاسع و العشرون
في غزة يُولد مصلوباً
و تسيل دِمَاهُ
لتَروِي بُستانَ الليمونِ
لتُعَانِقَ أرضاً
تُنبِتُ أحراراً
أبطالاً
ثُوراً في فَصلِ رَبِيعِ الشَرعِية
يا ليت مِدَادِي يَكفِينِي
كي أكتُبَ ما في قلبي من ألمٍ
من أسفٍ
من حزنٍ يَكتُمُ أنفَاسِي
فملوكُ الأمة قد بَاعوا أرضِي
باعُوا عِرضِي
باعوا قُدسِي
لرُعَاةِ القِيَمِ الرجعية
الحرف التاسع و العشرون
في غزة يُولدُ مصلوباً
و ضَحيةُ إرهابٍ
تَرعَاهُ النظم الدولية
فدفاع الطفل عن الحريةِ إرهاباً
و جَريمة حربٍ
ليست في قَامُوس الإنسانِ
هي أكبر من نارِ العدوانِ
تَستَنفِرُ كل القواتِ
كَقَطِيعِ الحُمُرِ الوَحشِية
أما تِرسَانَة حرب ٍ
تَحرقُ أجسَاد الأطفالِ
تَغتَالُ بَرَاءتَهم
و تُرِيقُ دِمَاهُم
في صَمتِ دُعَاةِ الحرية
هذا لا يعني شيئاً
لا يُحسَبُ إثمَاً
في قَامُوس الأعرافِ الدولية
لا حرية لا حرية
في غزة تَحيَى الشرعية
و لتحيى حَماسَاً و هَنية
ميسرة- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 124
العمر : 33
الاوسمــــة :
تاريخ التسجيل : 06/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى